الأحد، 28 نوفمبر 2010

بعض الصور












 
















 


 




بالعافية عليكم ،،،،

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

آلة التصوير :


هي آلة تصوير فوتوغرافي في ابسط صورها وهي عباره عن صندوق محكم ضد الضوء وفي مقدمته ثقب وإذا فهي تسمى آلة التصوير ذات ثقب الدبوس ، وتتكون الصورة من هذي الآلة البسيطة نتيجة لإنعكاس الاشعة الضوئية ،  والمنعكسة من سطح الجسم الذي يقع أمام الثقب وتمر الأشعة المنعكسة خلال الثقب مكونة صوره مقلوبة للجسم على السطح .

نلاحظ أن مساحة الصورة المكونة تتاثر بعاملين :-
 1 - بعد الجسم المصور او قربه من الثقب .
2 - بعد الثقب عن السطح الذي تنعكس عليه الصورة.
  
 وكذلك تعتبر المكان المثالي لتعريض الفيلم لصورة مسقطة عليها وهي على نفس النظرية السابقة لكن مع التطوير الكبير في بعض الاجزاء المهمه وهي تتكون من أجزاء مختلفه :-
 1 - جسم الكاميرا,( Camera Body) وهو الصندوق المحكم الغير منفذ للضوء ولجميع انواع الكيمرات .
 2 - العدسه  lens وهو الجزء الزجاجي الذي يقوم بتجميع الاشعة الضوئية الصادرة من الجسم الوارد تصويره لتسجيلها في الفيلم .
 3 - الحدقة diaphragm)) فتحه العدسه , وهو الجزء الذي بداخله العدسة ويشبه وظيفة  حدقه عين الانسان , ويتكون من صفائح معدنية رقيقة جدا تتداخل بعضها مع بعض مكونة شكرا دائريا ذا فتحة مركزية , ومنه يمكن التحكم بكمية الضوء الداخل إلى
 الكاميرا حيث أن هناك ترقيم على العدسة يحـــدد لنا مـدى اتساع فتحة العـــدسة وتتناسب فتحــة العدسة تناسباً عكسيا مع الترقيم الموجود على العدسة وتسمى هذه الارقام بالارقام البؤرية ، أو الدايفراجم وهي غالباً ( 4 - 2.8 -2-1.8-1.4 ).
 4 - الغالق , الستارة , (shutter) ويكون مكانه بعد العدسة وبين الفلم الحساس والعدسة وهو الذي يتحكم في زمن مرور الضوء إلى الفلم الحساس , أي سرعة أو بطأ تعرض الفلم للضوء , وتقاس زمن التعريض بالثواني وبأجزاء الثانية ., وتختلف سرعات الغاليق المتاحة من آلة تصوير إلى أخرى طبقاً لإمكانياتها ومنها  أنواع أهمها على شكل رقائق معدنية تفتح وتغلق على حسب السرعة المرادة .
 5 - محدد سرعة الغالق , (shutter speed control ) هي الأداة المستخدمة في التحكم والتعديل في سرعة الستارة .
 6 - الزناد , ( shutter release button ) هي الاداة التي تقوم بفتح وإغلاق الغالق حتى يمر الضوء خلال العدسة إلى الفيلم الحساس .
 7 - باحث أو محدد الرؤية (view finder ) وهي الوسيلة للرؤية والتأكد من حدة ووضوح موضوع التصوير  الذي تقوم عدسة آلة التصوير بتسجيله في الفيلم الحساس وتختلف أشكاله من كاميرا إلى أخرى .
  8 - وسيلة الضبط البئري ( focusing ) هي الوسيلة التي تعني بضبط درجة حدة االوضوح للجسم المراد تصويره وذلك بتحريك العدسة حتى تصبح الصورة واضحة , وهناك انواع الكامرات ذات الضبط البؤري الذلتي auto focusing .
 9 - وسيلة تغير المساحة المصورة ( film transport-film wind ) وهي تحريك الجزء المصور من الفلم الحساس بجزء غير مصور وهناك كاميرات ذاتية التحريك  وبها محرك صغير لهذا الغرض.
 10 - وسيلة إعادة الفيلم الحساس ( film rewind ) وهذه الخاصية موجودة فقط في الكامرات التي تستخدم أفلام مقاس 35 مم وهي وسيلة لإعادة الفلم الحساس بعد الانتهاء من التصوير إلى العلبة المعدنية الخاصة به قبل إخراجه من الكاميرا وتكون عبارة عن ذراع  لإعادة الفلم أو زراً في بعض الكامريات .

أنواع آلة التصوير الضوئي :-
هناك أنواع كثيرة من آلات التصوير الضوئي تختلف عن بعضها من ناحية الحجم أو التتركيب أو الإمكانيات أو حجم السالب المستخدم أو نظام رؤية المستخدم وغيره .. نذكر أهم هذه الأنواع :-

- آلة التصوير الضوئي وحيد العدسة .
- آلة التصوير الضوئي ثنائيه العدسة .
- آلة التصوير الضوئي المدمجة .
- آلة التصوير الضوئي ذات السالب مقاس 110 مم .
- آلة التصوير الضوئي الفورية .
- آلة التصوير الضوئي الكبيرة – المنظور .

السبت، 30 أكتوبر 2010

من فنون العصر ( التصوير )

التصوير الضوئي ( Optical imaging‏ )
 منذ ظهوره موضع جدل حول مكانته بين الفنون المختلفة، ولاسيما في بداياته. ووجد فيه بعض الفنانين، ومنهم تالبوت، طريقة عملية لتصحيح أخطاء الرسم اليدوي بقلم الرصاص، وأطلق تالبوت على تجربته تلك اسم ( قلم الطبيعة )، وجاراه في ذلك كثيرون . وتفنن  المصورون التشكيليون في اعتماد هذا المبدأ، وسادت الأفكار الفنية التي تدعو إلى تصوير الطبيعة بهذا الأسلوب في لوحات تحاكي التصوير التشكيلي طوال الحقبة الأولى من تاريخ التصوير الضوئي .
التصوير الضوئي هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية ؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكون خيالاً داخل مادة حساسة للضوء ، ثم تعالج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي. وكلمة فوتوغرافي ضوئي مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء، لذلك فالتصوير الضوئي أساسا هو رسم صورة بالأشعة الضوئية. تلتقط الصور باستخدام آلات تصوير تعمل إلى حد بعيد بنفس أسلوب عمل العين البشرية. فآلة التصوير كالعين تستقبل الأشعة الضوئية المنعكسة من المنظر وتجمعها في بؤرة باستخدام نظام من العدسات، وتكون آلة التصوير خيالا يسجل على الفيلم. ونتيجة لذلك ، فإن هذا الخيال الذي يمكننا أن نجعله ثابتا ، يمكن أيضًا مشاهدته بوساطة عدد غير محدود من الأفراد.
يعتبر براون Braun ونادار Nadar ودوماشي Demachy من الرواد الذين ارتقوا بمفهوم التصوير الضوئي من مجرد وسيلة لنقل الواقع أو مهنة لكسب العيش إلى اعتباره وسيلة للإبداع واعتباره نوعاً من أنواع الفنون البصرية حتى أنه جارى فن التصوير (الرسم) في عصرهم خاصة في اتجاهه السريالي عام 1920.
لقد تطور فن التصوير بتطور اَلات التصوير فظهر التصوير الملون ومن ثم التصوير الرقمي الذي استبدل الفلم بحساس الكتروني. هذا بالإضافة إلى التنوع الهائل في مواضيع التصوير كالتصوير الجوي على سبيل المثال وتصوير قاع البحار والتصوير المجهري.

وأن التصوير هي ظاهرة تكون الخيال المقلوب للأشياء ترسمه أشعة الضوء في حال مرورها من ثقب صغير جداً إلى حيز مظلم معروفة منذ القدم ، ويُذكر أن أرسطو لاحظ هذه الظاهرة وأشار إليها. وبرهنها العالم الرياضي العربي محمد بن الحسن بن الهيثم فكان أول من كتب تفسيراً لظاهرة الغرفة المظلمة وإمكانية تطبيقها عملياً وأثبت أن الرؤية تتم من انعكاس الضوء عن الأجسام ومروره من خلال حدقة العين ليرسم خيالاً معكوساً على جدار العين الخلفي ( شبكية العين )، على النحو الذي تشير إليه المخطوطات المنسوبة إليه . وقد استفاد الفنانون التشكيليون الإيطاليون في القرن الخامس عشر من ظاهرة الغرفة المظلمة لرسم الأشكال الخارجية عبر ثقب في جدارها. وأعقب ذلك تجارب ومحاولات تحسين مستمرة انتهت إلى استخدام العدسات والحجاب الحاجز diaphragm للتحكم بفتحة العدسة وزيادة وضوح الصورة، وتكونت بذلك العناصر الثلاثة الأساسية للتصوير الضوئي: العدسة والحجاب والسطح الذي تتكون عليه الصورة في الغرفة المظلمة (الكاميرة). وحين يكون ذلك السطح مطلياً بمادة حساسة بالضوء، مثل أملاح الفضة أو الفوسفور فإن الضوء المسلط عليها يحدث في بنيتها تغيرات يمكن تظهيرها وتثبيت معالمها بالمعالجة الكيمياوية. وتطلب الوصول إلى هذه المسلمات زمناً ناهز القرنين، حين توصل المخترع الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس (1765-1833) J.N.Niepce إلى حل مشكلة تثبيت الصورة باستخدام نوع خاص من القار bitum يتصلّب ويغدو لونه أبيض عند تعريضه لضوء الشمس ، وسميت طريقته تلك (( التصوير الشمس )). وكانت النتيجة حصول أول صورة ضوئية شمسية لمنظر طبيعي في التاريخ عام 182 ،  وتوصل داغير L.Daguerre عام 1837 إلى طلاء صفيحة من النحاس بالفضة وتظهيرها ببخار الزئبق ثم تثبيتها بملح الطعام ، وعرفت الصور المنتجة بهذا الأسلوب بالصور الداغيرية ، غير أنها لم تكن قابلة للتكرار أو النسخ . وفي الحقبة نفسها توصل مخترع إنكليزي يدعى وليم فوكس تالبوت ( 1800-1877 ) ،  W.F.Talbot إلى صنع صورة سالبة ورقية، وطبع صورة موجبة نقية عنها بالتماس المباشر في جهاز خاص، واستخدام أملاح ثيوكبريتات الصوديوم (الهيبوسولفيت) لتثبيت الصورة. وأقام بعد ذلك معملاً لنسخ الصور، ونشر كتاباً يبين فيه طريقته في التصوير. وتعد هذه الخطوة انطلاقة فن التصوير الضوئي وانتشاره في العالم. واستمر الباحثون والمختبرات على مدى القرن والنصف الماضيين في العمل على إدخال تحسينات كبيرة على فن التصوير الضوئي وأجهزته والمواد والأفلام المستخدمة حتى بلغ مبلغه اليوم .


وبعدها تم صنع اول كاميرا حقيقيه في القرن التاسع عشر للميلاد وكانت اجزاؤها المعدنيه من ماده الزنك ولها منفاخ مثل الاوكرديون . كما صنعت الكاميرا المعروفه باسم المنظور الكامل View Camera، وفي عام 1889 انتج جورج ايستمان ( مؤسس مصانع كوداك ) الافلام الملفوفه ومدعومه بنيترات السيليولوز مما ادى الى تصغير حجم الكاميرا كثيراوصنعت اول اله تصوير صغيره عام 1890 بواسطه شركه كوداك.